ضربت فلول البلطجية بقوة في مسيرة 20 فبراير بفاس هذه الليلة، إذ مع انطلاق الشكل النضالي اخترقت عناصر مدججة بالسلاح الطوق القمعي بسهولة، وشرعت في التهليل ببعض الشعارات المعروفة والكلام الساقط في حق حركة 20 فبراير، ووبأمر من بعض المقربين من العمدة أحد المستشارين الوردي تم إشهار الأسلحة البيضاء في وجه المناضلين ومع محاولة انطلاق المسيرة أصيبت البلطجية بحالة هيستيريا ودائما بمساعدة كبار قوات القمع وعلى مرآى منهم شرعت البلطجية في الركل ولكم المناضلين بل إصابة أحد المناضلين بضربة سكين على مستوى الخصر علاوة على عدد من ضحايا الركل واللكم وحدث كل هذا أمام أعين قوات القمع دون القيام بواجبها في حفظ سلامة الأشخاص. وللإشارة فإن هجوم اليوم يعتبر الأخطر من نوعه بفاس وقد شوهد إبن العمدة المدعو نوفل شباط يقود هؤلاء البلطجية الذين انطلقوا من المقهى المحادي لمفتشية حزب الاستقلال بأكدال والذين اندمجوا مع البوليس السري ونفذوا غزوتهم الكبرى هذا المساء.
29/08/2011
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire