حركة 20 فبراير تنسيقية فاس بيان للراي العام اجتمعت تنسيقية حركة 20 فبراير بفاس بمقر الجمعية المغربية لحقوق الانسان يوم الاثنين 31 اكتوبر 2011 وقررت اصدار البيان التالي:بعد تقييمها للوقفة التي كان مقرر تنظيمها امام محكمة الاستئناف الموازية للمسيرة الحقوقية الوطنية ضد الافلات من العقاب، تعرضت حركة 20 فبراير بفاس لقمع ممنهج من طرف الاجهزة القمعية استهدف شباب وشابات الحركة والمناضلين الحقوقيين الداعمين لها في تناقض تام مع كل الشعارات التي يتغنى بها النظام، والذي اسفر عن اعتقال الطالب عبد النبي شعول الذي اطلق سراحه زوال هذا اليوم والطالب محمد الزغديدي الذي لازال رهن الاعتقال. وقد اصيب على اثره كل من يونس عاشور مناضل الحركة وعضو الجمعية المغربية لحقوق الانسان وعبد المجيد لطفي نائب رئيس فرع الجمعية بفاس وعبد الحق كرومي عضو الجمعية باصابات بليغة نقلوا على اثرها الى مستشفى الغساني. وفي هذا الاطار تعلن تنسيقية حركة 20 فبراير بفاس للراي العام مايلي :
� اعتبارها بان القمع الممارس في حق الحركة والداعمين لها ماهو الا محاولة مخزنية لاسكات صوت الحركة بعدما فشلت كل من الاجهزة المخزنية ومافيا الفساد بالمدينة بزعامة حميد شباط من اختراقها وتفجيرها من الذاخل عبر تسخير مجموعة من العناصر للقيام بهذه المهمة القذرة وتمويلهم من المال العام.
� ادانتها للقمع والحصار الذي تعرضت له الحركة ولاعتقال الطالبين محمد الزغديدي و عبد النبي شعول.� تضامنها مع فرع الجمعية المغربية لحقوق الانسان بفاس الذي تعرض مسؤولوه واعضاؤه لاعتداءات جسدية لمرات عديدة عن سبق اصرار وترصد بفاس على يد قوات القمع منذ انطلاق دينامية حركة 20 فبراير.
� مطالبتها بفتح تحقيق حول طرق صرف المال العام بالمدينة وكشف المتورطين في تبذيره واستعماله لخدمة اجندة خاصة ومصالح شخصية وانتخابوية وضمان عدم افلاتهم من العقاب.
� مطالبتها باطلاق سراح كافة معتقلي حركة 20 فبراير وكل معتقلي الراي.
� ادانتها الشديدة للاغتيالات التي يتعرض لها نشطاء الحركة واخرها اغتيال كمال لحسايني شهيد الحركة والجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين باقليم الحسيمة.
� تشبتها بمطالب حركة 20 فبراير باعتبارها حركة شبابية مستقلة ديمقراطية وتقدمية تهدف الى بناء وطن الحرية والكرامة والمساواة والعدالة الاجتماعية رغم تكالب بعض الاطراف عليها محليا. فاس في 31 اكتوبر 2011
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire