يندد بالحصار البوليسي على المسيرات السلمية لحركة 20 فبراير
و يدعو إلى تقوية جبهة مقاطعة الانتخابات التشريعية المخزنية
اجتمع المجلس المحلي للنهج الديمقراطي بجرسيف يوم الأربعاء 21 شتنبر تحت شعار " كل الدعم لنضالات حركة 20 فبراير " و بعد تدارسه لانعكاسات الأزمة السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية ـ و تقييمه لنضالات شعبنا و خاصة في إطار حركة 20 فبراير ضد الاستبداد و الفساد و أجل الحرية و الديمقراطية و العدالة الاجتماعية تقرر ما يلي :
1) الاعتزاز بنضالات النهج الديمقراطي الذي يمثل الاستمرارية التاريخية والفكرية و السياسية للحركة الماركسية اللينينية المغربية عموما و حركة إلى الأمام خصوصا ، و يحيي بالمناسبة أرواح كل شهداء الحركة الماركسية و الحركة التقدمية في بلادنا و شهداء حركة 20 فبراير .
2) يثمن قرار المجلس الوطني للنهج الديمقراطي الداعي إلى مقاطعة الانتخابات التشريعية القادمة ، و يدعو كافة القوى التقدمية و الديمقراطية إلى تمتين جبهة مقاطعة الانتخابات لإفشال مخططات النظام اللاديمقراطية و اللاشعبية.
3) يتبنى مبدئيا دعم و مساندة نضالات حركة 20 فبراير محليا و وطنيا حتى تحقيق مطالبها المعلنة في إسقاط الاستبداد و إقامة الديمقراطية الشعبية ، و يتسبث بوحدتها و استقلاليتها . و يندد بقوة بكل أشكال القمع و الحصار المضروب عليها .
4) و يطالب بإطلاق سراح معتقلي حركة 20 فبراير و من بينهم المناضل نبيل طلحة بفاس كما يطالب بإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين ببلادنا .
5) يستنكر بشدة الحصار البوليسي المضروب على مسيرات حركة 20 فبراير السلمية بجرسيف ، و يندد بالعنف و الضرب الذي تعرض له رفاقنا و بعض مناضلي حركة 20 فبراير في مسيرة 30 يوليوز و 18 شتنبر 2011 ، و يحمل المسؤولين في الإقليم كل التجاوزات الخطيرة التي تواجه بها المسيرات السلمية بجرسيف .
6) يستنكر التجاوزات التي تقوم بها أجهزة المخابرات من تهديد لأسر شباب الحركة و بعض أصحاب المكتبات و متابعة المناضلين و أخذ صور شخصية لهم قصد الترهيب ، و انتهاك حرمة المؤسسات التعليمية من طرف الأجهزة المخابراتية مما أثار استياء و احتجاج الشغيلة التعليمية و كافة المواطنين .
7) يعلن تضامنه مع تنسيقية المجازين و يستنكر العنف الجسدي الذي تعرضوا له أثناء اعتصامهم الأخير أمام العمالة ، و يؤكد أن القضاء على البطالة لن يتم بدون القضاء على المافيا المخزنية المهيمنة و المحتكرة لخيرات البلاد ، و كذا القضاء على السياسات اللاشعبية في الميدان الاجتماعي.
8) يعلن تضامنه المطلق مع كل مناضلي النهج الديمقراطي الذين تعرضوا – نتيجة التحامهم بنضالات حركة 20 فبراير - لمختلف أنواع القمع و المحاكمة و الاعتداء الجسدي و التهديد والطرد من العمل و غيرها من المضايقات المختلفة و من بينهم ( أمين ع الحميد – نبيل بن طلحة – الوافي ع الرحيم – علبو لحسن – المنجلي ادريس – كطوف عزيز- قاسمي ادريس...)
9) يسجل التدهور الخطير الذي يستهدف إقليم جرسيف خصوصا على المستوى الاقتصادي و الاجتماعي ، حيث التهميش و الفوارق الطبقية الكبيرة و تدهور القدرة الشرائية للطبقات الشعبية و انتشار أحزمة الفقر و البؤس و الأمراض الاجتماعية ، و ارتفاع معدلات البطالة وسط الشباب و ضعف كبير للخدمات الاجتماعية من تعليم و صحة سكن و بنية تحتية من القناطر و الطرق و الماء و الكهرباء و الواد الحار...و انتشار فضيع لنهب المال العام و الأرض و الرمال و الغطاء النباتي و الغابة من طرف مسئولي الجماعات المحلية أنفسهم و بتغطية من السلطات المعنية ، و السمسرة في حصص رخص النقل المخصصة للمدينة ،كما يعرف العالم القروي عزلة شبه تامة (- غياب القناطر – الطرق – المدارس – المستوصفات ...)
10) يدعو كافة مكونات الصف التقدمي و كل الديمقراطيين و مختلف الإطارات الجماهيرية إلى توحيد نضالاتها في حركة 20 فبراير و تشكيل أوسع جبهة لمقاطعة الانتخابات التشريعية المخزنية القادمة.
المجلس المحلي للنهج الديمقراطي بجرسيف
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire